فوائد زيت النعناع عرف الإنسان زيت النعناع واستخدمه منذ قديم الزمن، حوالي 1000 سنة قبل الميلاد، حيث وُجِدَ في العديد من الأهرامات المصرية واستخدم في الطب الشعبيّ الصينيّ واليابانيّ، وفي الوقت الحاضر يدخل زيت النعناع في علاج العديد من المشاكل والأمراض الصحيّة نذكر منها:[٣] يستخدم زيت النعناع للتخفيف من أعراض القولون العصبيّ والانتفاخ وعسر الهضم وتشنّجات الأمعاء، وحرقة المعدة، والإسهال، والغثيان، كما يعمل كطارد للغازات. يستعمل لمحاربة الإجهاد والإرهاق، والتحسين من القدرة على التركيز وإعطاء الشعور بالنشاط، والحيويّة، والطاقة. يساعد في التخفيف من حالات الغثيان الصباحيّ. يساعد في علاج التهابات الفم ويقوّي اللثة ويحارب البكتيريا في الفم وتسوّس الأسنان ويكسب النفس رائحة منعشة، ولذلك يدخل في صناعة معجون الأسنان لخاصيّته في مكافحة التسوّس وقتل البكتيريا. يساعد في علاج أمراض الجهاز التنفسيّ كالإنفلونزا، والتهاب الجيوب، والتهاب القصبات وغيرها، وفي مثل هذه الحالات يفضل غليوه واستنشاق الأبخرة المتصاعدة منه. يساعد في التخفيف من السعال وحدته، فهو يعمل كمقشع ومذيب للبلغم، ويدخل في صناعة بعض أدوية السعال لقدرته على تنقية الصدر والشعب الهوائية. يساعد في علاج مشاكل الحيض وعسر الطمث عند النساء. نظراً لخاصيته في التبريد يستخدم موضعياً على الجلد لعلاج حروق الشمس والتخفيف من تهيّج الجلد. مفيد في علاج الحكّة وحساسية الجلد عند استخدامه موضعياً. يخفّف من ألم الصداع والشقيقة إذا تمّ تدليك الجبين به. يعتبر زيت النعناع مهدّئاً قوياً للأعصاب، كما أنّ وضع بعض النقاط منه في المبخرة تعمل على تلطيف الهواء ومحاربة الأرق ويساعد على النوم والاسترخاء. يعتبر مرخياً فعالاً للعضلات وقاتلاً للألم ويستخدم موضعي